فصل: عمرو أبو سعيد الأنصاري شهد بدرا فيما قاله بعض المتأخرين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


عمرو بن تغلب النمري

وقيل‏:‏ العبدي، هو من النمر بن قاسط بن ربيعة، وقيل‏:‏ هو من بكر بن وائل روى عنه الحسن بن الحسن، سكن البصرة وكله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما جعل الله في قلبه من الإيمان

4493- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن فضالة، عن الحسن، عن عمرو بن تغلب، قال‏:‏ لقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة ما أحب أن لي بها حمر النعم، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فأعطى قوما، ومنع قوما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنا نعطي قوما نخشى هلعهم وجزعهم، ونكل قوما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الإيمان، منهم عمرو بن تغلب، وإن من أشراط الساعة أن يكثر التجار، ويظهر القلم‏"‏‏.‏

4494- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا جرير بن حازم، سمعت الحسن، قال‏:‏ ثنا عمرو بن تغلب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن من اقتراب الساعة أن تقاتلوا قوما وجوههم المجان المطرقة، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون الشعر ‏"‏ رواه أشعث، ومبارك، ويونس بن عبيد، وإسماعيل بن مسلم، وأبو حمزة العطار، وشبيب بن شيبة، عن الحسن، منهم من طوله، ومنهم من اختصره

عمرو بن الحمق الخزاعي

وهو عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن ربيعة بن كعب الخزاعي، سكن الكوفة، ثم انتقل إلى مصر، روى عنه رفاعة القتباني، وجبير بن نفير، وغيرهما، كان أول رأس أهدي في الإسلام رأس عمرو بن الحمق، أصابته لدغة فتوفي فخافت الرسل أن يتهموا به، فقطعوا رأسه فحملوه إلى معاوية، دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمتع بشبابه، فمرت عليه ثمانون سنة فلم ير له شعرة بيضاء

4495- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا قرة بن خالد، عن عبد الملك بن عمير، عن رفاعة بن شداد، قال‏:‏ كنت أبطن شيئا بالمختار، وذكر قصة، فذكر حديثا حدثنيه عمرو بن الحمق الخزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا آمن الرجل الرجل على دمه ثم قتله رفع له لواء بالغدر يوم القيامة فكففت عنه ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، وأبو عوانة، وأبو المحياة، والحكم بن هشام في آخرين، عن عبد الملك بن عمير ورواه رقية بن مصقلة، عن عبد الملك، فقال‏:‏ عن شداد بن الحكم، عن عمرو بن الحمق ورواه شعبة، عن عبد الملك، عن عامر بن شداد، عن عمرو

4496- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو الهيثم الكليبي، ثنا زائدة، عن السدي، عن رفاعة القتباني، عن عمرو بن الحمق، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما آمن رجل رجلا على دمه فقتله، إلا كان القاتل أربى من المقتول‏"‏‏.‏

4497- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا عيسى القارئ أبو عمر، ثنا السدي، عن رفاعة القتباني، قال‏:‏ دخلت على المختار فألقي له وسادة، وقال‏:‏ لولا أن أخي جبريل قام من هذه لألقيتها لك ‏"‏، قال‏:‏ فأردت أن أضرب عنقه، فذكرت حديثا حدثنيه أخي عمرو بن الحمق، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أيما مؤمن آمن مؤمنا على دمه فقتله، فأنا من القاتل بريء ‏"‏ رواه عطاء الخراساني، وهدبة بن المنهال، ومحمد بن أبان، ونصير بن أبي نصير، والأعمش، وسليمان التيمي، وسفيان الثوري، وأسباط بن نصر، وابن السدي، كلهم عن السدي، عن رفاعة ورواه بيان بن بشر، وكثير النواء، وأبو حريز، وأبو عكاشة، كلهم عن السدي، عن رفاعة

4498- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عمرو بن الحمق، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا أراد الله بعبد خيرا عسله ‏"‏، قال‏:‏ ‏"‏ وهل تدري ما عسله‏؟‏ ‏"‏، قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم، قال‏:‏ ‏"‏ يفتح له عملا صالحا بين يدي موته حتى يرضى عنه ‏"‏ رواه زيد بن الحباب، عن معاوية، مثله ورواه زيد بن واقد، وخالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن عمرو مثله وحدثنا محمد بن محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن عمرو الذيبقي،، ثنا محمد بن معمر، ثنا يحيى بن كثير بن يحيى بن أبي كثير، ثنا عبد الله بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن جبير بن نفير، عن عمرو بن الحمق، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحوه

عمرو بن خارجة الأشعري

وقيل‏:‏ الأنصاري، حليف أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس، وقيل‏:‏ خارجة بن عمرو، والصحيح‏:‏ عمرو بن خارجة، يعد في الشاميين، حديثه عند عبد الرحمن بن غنم

4499- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا سعيد، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة، قال‏:‏ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى وهو على راحلته، وإني لتحت جرانها، ولعابها يسيل بين كتفي، وإنها لتقصع بجرتها، فقال‏:‏ ‏"‏ إن الله قد قسم لكل إنسان نصيبه من الميراث، ولا يجوز لوارث وصية، ألا إن الولد للفراش وللعاهر الحجر، ألا ومن ادعى إلى غير أبيه، أو تولى غير مواليه رغبة عنهم، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ‏"‏ حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب، ثنا سعيد، عن مطر، عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله‏.‏ وزاد‏:‏ ‏"‏ لا يقبل منه صرف ولا عدل ‏"‏ رواه هشام، وأبو عوانة، وعبد الغفار بن القاسم، وحماد بن سلمة، وطلحة بن عبد الرحمن، ومجاعة بن الزبير كلهم عن قتادة مثله، فقالوا فيه‏:‏ عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة رواه همام، والحجاج بن أرطاة، والمسعودي، والحسن بن دينار، وبكير بن السميط، عن قتادة، فلم يذكروا ابن غنم ورواه إسماعيل بن أبي خالد، عن قتادة، عن عمرو بن خارجة، ولم يذكر شهرا، ولا عبد الرحمن بن غنم‏.‏ ورواه أبو بكر الهذلي، وليث بن أبي سليم، عن شهر، عن عمرو بن خارجة من دون غنم ورواه إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن عمرو بن خارجة مختصرا ورواه السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن عمرو بن خارجة مثله

4500- حدثنا الحسن بن علي بن الخطاب الوراق، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا محمد بن حميد، ثنا هارون بن المغيرة، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن القاسم بن كثير، عن عمرو بن خارجة، قال‏:‏ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ من أصاب مخيطا أو خيطا، أو أقل من ذلك أو أكثر، جاء به يوم القيامة ‏"‏ يعني غله في سبيل الله

عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني

يكنى أبا عبد الله، وكان قديم الإسلام، سكن المدينة، أدرك معاوية، وتوفي في ولايته

4501- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، وحبيب بن الحسن، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا القعنبي، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من شهر علينا السلاح فليس منا‏"‏‏.‏

4502- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يبيع حاضر لباد‏"‏‏.‏

4503- حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الوهاب، في جماعة، قالوا‏:‏ ثنا علي بن جبلة، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ إن الدين ليأرز إلى الحجاز، كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبا، ويرجع غريبا، فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد من سنتي‏"‏‏.‏

4504- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، وكانت، له صحبة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ استرضعوا مزينة، فإنهم أهل الأمانة‏"‏‏.‏

4505- حدثنا أبو بكر الطلحي محمد بن الحسين الخثعمي، حدثنا إسماعيل بن موسى، حدثنا عيسى بن يونس، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ مولى القوم منهم، وحليف القوم منهم، وابن أخت القوم منهم‏"‏‏.‏

عمرو بن مرة الجهني وقيل‏:‏ الأسدي

يكنى أبا مريم، سكن فلسطين، حدث عنه عيسى بن طلحة، والربيع بن سبرة، وأبو الحسن الجزري

4506- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، وأبو زيد أحمد بن يزيد الحوطي، قالا‏:‏ ثنا أبو اليمان، قال‏:‏ ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، قال‏:‏ حدثني عيسى بن طلحة، عن عمرو بن مرة الجهني، قال‏:‏ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة، فقال له‏:‏ شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء ‏"‏ رواه يحيى بن معين، عن أبي اليمان مثله حدثناه ابن حبيش، ثنا الصولي، ثنا يحيى بن معين، به ورواه ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن عيسى بن طلحة، عن عمرو حدثنا سليمان، حدثنا أبو الزنباع، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الليث بن هارون، ثنا زيد بن الحباب، ثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن عيسى بن طلحة، عن عمرو الجهني، قال‏:‏ جاء رجل من قضاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه

4507- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن الربيع بن سبرة، سمعت عمرو بن مرة الجهني، يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كان هاهنا من معد فليقم‏؟‏ ‏"‏، فقمت، فقال‏:‏ ‏"‏ اقعد ‏"‏، فصنع ذلك ثلاث مرات، كل ذلك أقوم فيقول لي‏:‏ ‏"‏ اقعد ‏"‏، فلما كانت الثالثة، قلت‏:‏ ممن نحن يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أنتم معشر قضاعة من حمير‏"‏‏.‏

4508- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، ثنا الربيع بن سبرة، عن عمرو بن مرة، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، ممن نحن‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ من اليد الطليقة، واللقمة الهنيئة من حمير ‏"‏ رواه أبو كريب، عن سعيد بن شرحبيل، عن ابن لهيعة، وقال‏:‏ ‏"‏ من اليد النظيفة‏"‏‏.‏

4509- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، ثنا سعيد بن زيد، عن علي بن الحكم البناني، قال‏:‏ حدثني أبو الحسن الشامي، عن عمرو بن مرة، وكانت له صحبة، قال لمعاوية‏:‏ يا معاوية، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ أيما وال، أو قاض أغلق بابه دون ذوي الحاجة، والخلة والمسكنة، أغلق الله أبواب السماء دون حاجته، وخلته ومسكنته ‏"‏ رواه جعفر بن سليمان، عن سعيد بن زيد مثله‏.‏ وقال أبو الحسن الجندي‏:‏ ورواه حماد بن سلمة، عن علي بن الحكم البناني مثله ورواه صدقة بن خالد، ويحيى بن حمزة، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي مريم صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مثله وقيل‏:‏ إن أبا مريم هو عمرو

عمرو بن سالم الخزاعي الكلبي الشاعر

رسول بني خزاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لاستنصارهم به على قريش حين أخفروا ذمته، ذكره في حديث المسور بن مخرمة، ومروان، وغيرهم

4510- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، وغيرهم، من علمائنا، قال‏:‏ دخلت بنو بكر في عقد قريش، ودخلت خزاعة في عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كانت الهدنة، خرج نوفل بن معاوية الدؤلي في بني الديل، وهو يومئذ قائدهم، حتى بيتت خزاعة وهم على الوتير، وأصابوا منهم رجلا يقال له‏:‏ منبه، فقتلوه، فلجأت خزاعة إلى مكة، وتظاهرت بنو بكر وقريش على خزاعة، ونقضوا ما كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من العهد والميثاق، مما استحلوا من خزاعة، وكانوا في عقده وعهده، خرج عمرو بن سالم الخزاعي ثم أحد بني كعب، حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان ذلك مما هاج فتح مكة، فوقف عليه وهو جالس في المسجد بين ظهراني الناس، فقال‏:‏ اللهم إني ناشد محمدا حلف أبينا وأبيه الأتلدا كنت أبا برا وكنت ولدا ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا فانصر هداك الله نفرا أبدا وادع عباد الله يأتوا مددا فيهم رسول الله قد تجردا إن سيم خسفا وجهه تربدا في فيلق كالبحر يجري مزبدا إن قريشا أخلفوك الموعدا ونقضوا ميثاقك الموكدا وجعلوا لي في كداء رصدا وزعموا أن لست تدعو أحدا وهم أذل وأقل عددا هم بيتونا بالوتير هجدا فقتلونا ركعا وسجدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ قد نصرت يا عمرو بن سالم ‏"‏، ثم عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم عنان من السماء، فقال‏:‏ ‏"‏ إن هذه السحاب لتستهل بنصر بني كعب‏"‏‏.‏

عمرو بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن تميم بن مازن بن النجار أبو داود المازني

شهد بدرا، نسبه محمد بن يحيى الذهلي فيما حكى عنه بعض المتأخرين، وقال محمد بن إسحاق‏:‏ اسمه عمير

4511- حدثنا أبو علي، محمد بن الحسن ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة الحراني، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني أبي إسحاق بن يسار، عن رجل، من بني مازن، عن أبي داود المازني، وكان شهد بدرا، قال‏:‏ ‏"‏ لأتبع رجلا من المشركين يوم بدر لأضربه، إذ وقع رأسه قبل أن يصل إليه سيفي، فعرفت أن قد قتله غيري‏"‏‏.‏

عمرو بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس

أخو سعد بن معاذ، شهد بدرا واستشهد بأحد

4512- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من بني النبيت من بني عبد الأشهل، عمرو بن معاذ أخو سعد بن معاذ، واستشهد بأحد عمرو بن معاذ‏"‏‏.‏

عمرو بن سعد بن معاذ الأشهلي أبو واقد

حكاه عبد الله بن أبي داود السجستاني، فيما أخبرنيه محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي إجازة عنه، قال‏:‏ ومن بني عبد الأشهل‏:‏ سعد بن معاذ، وولده عبد الله، وعمرو، هكذا في كتاب ابن القداح، قال‏:‏ ورأيت سعدا في النوم فقلت له في أمر ابنيه، وكان قد شهد بيعة الرضوان، وسألته‏:‏ أيهما أكبر‏؟‏ فقال لي‏:‏ عمرو، فجعلت أو قدمت عمرا قبل عبد الله، كذا قاله ابن أبي داود

4513- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو قتيبة، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، ثنا يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن داود بن الحصين، عن واقد بن عمرو بن سعد، عن أبيه، قال‏:‏ لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء مزررا بالديباج، فجعل الناس ينظرون إليه، فقال‏:‏ ‏"‏ مناديل سعد في الجنة أفضل من هذا‏"‏‏.‏

عمرو بن أبي سفيان

سمع النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن يشرب من ثلمة القدح ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى حديثه روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان، عن عمه عمرو بن أبي سفيان هذا، ولم يزد عليه

4514- حدثناه محمد بن علي، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا إبراهيم بن بسطام، ثنا روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان، عن عمه عمرو بن أبي سفيان، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ لا تشربوا في الثلمة التي تكون في القداح؛ فإن الشيطان يشرب من ذلك‏"‏‏.‏

عمرو بن سفيان الثقفي

شهد حنينا مع المشركين، يعد في الشاميين، حديثه عند القاسم أبي عبد الرحمن، كذا ذكره القاضي أبو أحمد أنه شهد حنينا مع المشركين، أسلم بعد حنين

4515- أخبرناه عن أحمد بن سعيد الفهري، ثنا ابن أبي مريم، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، ثنا صدقة، حدثني محمد بن راشد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عمرو بن سفيان الثقفي، أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرف إزاره، فقال‏:‏ ‏"‏ ارفع يا عمرو، إن الله لا يحب المسبلين‏"‏‏.‏

4516- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا أحمد بن عبدة، عن زهير بن هنيدة، عن محمد بن عبد الله الشعيثي، عن الحارث بن بلال، وعمرو بن سفيان الثقفي، ‏"‏ أنه شهد حنينا‏"‏‏.‏

عمرو بن بلال بن بليل أبو ليلى الأنصاري

مختلف في اسمه، وقيل‏:‏ اسمه داود، وقيل‏:‏ سفيان، وقيل‏:‏ يسار، وقيل‏:‏ أوس، وقيل‏:‏ بلال‏.‏ روى عنه ابنه عبد الرحمن ابن أبي ليلى، تقدم حديثه، وقيل‏:‏ عمرو بن بليل بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبا، شهد أحدا، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ابن أخت عمرو بن تليدان، ولم يسند شيئا، قاله المنيعي

عمرو بن كعب اليامي

وقيل‏:‏ كعب بن عمرو اليامي جد طلحة بن مصرف

4517- حدثنا فاروق، ثنا هشام بن علي السيرافي، قال‏:‏ ثنا وهب بن جويرية، ووهب بن محمد البناني، قالا‏:‏ ثنا عبد الوارث بن سعيد، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن ليث، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده، أنه قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال من مقدم العنق ‏"‏ رواه معتمر بن سليمان، وحفص بن غياث، وإسماعيل بن زكريا، عن ليث، عن طلحة نحوه

عمرو بن معدي كرب بن عبد الله بن عمرو بن عصم بن عمرو بن زبيد أبو ثور الزبيدي

له الوقائع المذكورة في الجاهلية، وأدرك الإسلام فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلمه التلبية وله في الإسلام بالقادسية بلاء حسن حين بعثه عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص، وكتب إليه أن يصدر عن مشورته في الحرب، وكان لعمرو سيف يسميه الصمصامة

4518- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن أبي طوق، عن شرحبيل بن القعقاع، قال‏:‏ سمعت عمرو بن معدي كرب يقول‏:‏ الحمد لله إن كنا منذ قريب إذا حججنا نقول‏:‏ لبيك تعظيما إليك عذرا هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا تعدوا بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس يقفون بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نختزل بينهم وبين بطن عرنة، فإنما كان من فوقهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن يخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إنما هم إخوانكم إذا أسلموا ‏"‏ حدث به يعقوب بن كاسب، عن إسماعيل بن أبي أويس حدثناه عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا يعقوب، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، مختصرا في التلبية، وقال‏:‏ عن أبي طوق،‏.‏ ذكره بعض المتأخرين من حديث إسماعيل بن أبي أويس فأسقط أبا طوق من بين عمرو وشراحبيل ورواه شرقي بن قطامي، فقال‏:‏ عن أبي طليق العائذي، عن شراحيل بن القعقاع مثله حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح، وحدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قالا‏:‏ ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، حدثنا محمد بن زياد بن زبار الكلبي، حدثني شرقي بن قطامي، حدثني أبو طلق العائذي، عن شراحيل بن القعقاع، قال‏:‏ سمعت عمرو بن معدي كرب يقول‏:‏ لقد أتينا قريبا، ونحن إذا حججنا فلبى، فذكر نحوه ورواه أحمد بن محمد بن الصلت البغدادي، عن محمد بن زياد بن زبار، عن شرقي، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمرو بن معدي كرب مثله

عمرو بن سفيان أبو الأعور السلمي

وهو عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعيد بن الأوقص بن مرة بن هلال بن فالح بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم، وأمه قريبة بنت قيس بن عبد قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص، حليف بني أمية

4519- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، ثنا ابن لهيعة، حدثني ابن هبيرة، عن عمرو البكالي، عن الأعور، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ ما أخاف على أمتي إلا ثلاثا‏:‏ شح مطاع، وهوى متبع، وإمام ضال ‏"‏ رواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن هبيرة

4520- حدثنا سليمان، ثنا الحضرمي محمد بن عبد الله، ثنا عبيد بن يعيش، ثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن رجل، من بني سليم، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إياكم وأبواب السلطان؛ فإنه قد أصبح صعبا ‏"‏ زاد بعضهم عن الحضرمي‏:‏ ‏"‏ صعبا هبوطا ‏"‏ وقال عبيد بن يعيش- رجل من سليم‏:‏ هو أبو الأعور السلمي ورواه يحيى بن أبي زائدة، عن إسماعيل، عن قيس، سمعت أبا الأعور السلمي مثله حدثناه سليمان، ثنا الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا محمد بن عباد بن أبي زائدة، عن عمه يحيى بن زكريا، عن إسماعيل، عن قيس، سمعت أبا الأعور السلمي، مثله

عمرو بن عبيد الله الحضرمي

قيل‏:‏ إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح حديثه أبو بكر بن خزيمة‏:‏ لا أدري أمن المدينة هو أم من غيرها‏؟‏

4521- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا مكي، ثنا الجعيد، عن الحسن بن عبد الله بن عبيد الله، أن عمرو بن عبيد الله، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد العزيز بن سلام، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا الجعيد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن عبيد الله بن العباس، أن عمرو بن عبيد الله الحضرمي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم حدثه، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل كتفا، ثم قام فمضمض وصلى، ولم يتوضأ ‏"‏ حدثناه عن إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا محمد بن سنان، ثنا مكي به وقال غيره‏:‏ عن مكي الحسن بن عبد الله

عمرو بن سفيان المحاربي

يعد في البصريين، وقيل‏:‏ عمرو بن شفي المحاربي

4522- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا الجراح بن مخلد، ثنا روح بن حميل أبو محمد القربي، ثنا يزيد بن الفضل بن عمرو بن سفيان المحاربي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ انه قومك عن نبيذ الجر؛ فإنه حرام من الله ورسوله ‏"‏ حدثناه سليمان، ثنا بكر بن أحمد بن مقبل، ثنا الجراح بن مخلد، ثنا روح بن عبادة، ثنا يزيد بن الفضل بن عمرو بن شفي، حدثني أبي، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله

عمرو بن أبي أراكة

ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة‏.‏ قال محمد بن إسماعيل‏:‏ عمرو بن أراكة سكن البصرة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم

4523- أخبرناه أحمد بن الحسن بن عتبة، إجازة، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد، عن أبان بن عثمان، عن الحسن، أن عمرو بن أبي أراكة، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع زياد بن أبي سفيان على سريره، فأتي بشاهد أراه مال في شهادته، فقال له زياد‏:‏ والله لأقطعن لسانك، فقال له عمرو بن أبي أراكة‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ينهى عن المثلة، ويأمر بالصدقة‏"‏‏.‏

عمرو بن أوس الثقفي

نزل الطائف قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه عثمان، وقيل‏:‏ عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن عمرو بن أوس، عن أبيه، وقد تقدم فيما ذكره، ولم يزد عليه، والصواب‏:‏ عمرو بن أوس، عن أبيه

4524- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عمرو بن أوس، عن أبيه، قال‏:‏ قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فكان يخرج إلينا من الليل فيحدثنا، فأبطأ ذات ليلة، فقال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ طال علي جزئي فكرهت أن أخرج حتى أفرغ منه ‏"‏‏"‏‏.‏

عمرو بن سلمة بن نفيع بن لائم بن قدامة بن جرم الجرمي أبو بريد

حديثه عند أبي قلابة، وأيوب، وعاصم إمام بني جرم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمهم سبع سنين في حياته، فلم يزل إمامهم في المكتوبة، وفي جنائزهم إلى أن مات، وهو أول من كسي بالأمانة، وأكرم بها، ونال منها، وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أيوب عنه

4525- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عمرو بن سلمة، قال‏:‏ ‏"‏ أممت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا غلام ابن سبع سنين أو ست سنين‏"‏‏.‏

4526- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة، وهو حي أفلا تلقاه فتسأله‏؟‏ قال أيوب‏:‏ فلقيت عمرا، فقال‏:‏ كنا بحضرة ماء، وكان يمر بنا الركبان فنسألهم‏:‏ ما هذا الأمر‏؟‏ فانطلق أبي بإسلام جواثه، فلما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له‏:‏ ‏"‏ ليؤمكم أكثركم قرآنا ‏"‏، فما وجدوا أكثر قرآنا مني، فقدموني بين أيديهم، وأنا ابن سبع سنين، أو ست سنين، فكان علي بردة فيها ضيق، فكسوني قميصا من معقد البحرين، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص

4527- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا مسعر بن حبيب الجرمي، ثنا عمرو بن سلمة الجرمي، قال‏:‏ ‏"‏ كنت أصلي بقومي، فما شهدت مجمعا من جرم، إلا وأنا إمامهم إلى يومي هذا ‏"‏ قال مسعر‏:‏ فكان يصلي بهم في مسجدهم، وعلى جنائزهم حتى مضى

4528- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا علي بن الفضل، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عاصم الأحول، عن عمرو بن سلمة الجرمي، قال‏:‏ لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقومي‏:‏ ‏"‏ ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن ‏"‏، دعوني فكنت أؤمهم، وعلي بردة مفتوقة

4529- حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن نصر الهمذاني بن القطان، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس الفيدي،، ثنا محمد بن فضيل، عن ليث بن أبي سليم، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن سلمة، قال‏:‏ ‏"‏ كنا على ماء بالطريق، فكانت الركبان تمر علينا ممن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقرأتهم حتى أخذت قرآنا كثيرا، فانطلق أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونفر من الحي، فلما رجعوا قالوا‏:‏ أمرنا بكذا أمرنا بكذا، وأمرنا أن يؤمنا أكثرنا قرآنا، فقدموني فكنت أؤمهم وعلي بردة إذا سجدت كادت تبلغ مقعدي، فقالت امرأة من الحي‏:‏ غطوا عنا است قارئكم هذا، فاشتروا لي ثوبا من هذه المعقدة، فقطعت لي امرأة من الحي قميصا، فسويته ففرحت ما فرحت بشيء مثله، فكنت أؤمهم وأنا يومئذ ابن ثمان سنين ‏"‏ غريب من حديث ليث، عن أيوب، وكذلك قال إبراهيم بن الحجاج، عن حماد، عن أيوب‏:‏ فانطلقوا بي وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ حدثنا أبو محمد، ثنا أبو يعلى، ثنا إبراهيم السامي، ثنا حماد، ثنا أيوب، عن عمرو بن سلمة، قال‏:‏ كنت محاضر ماء، وكنت غلاما حافظا، حفظت قرآنا كثيرا، فانطلقوا بي وافدين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر، فذكر مثله حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن ياسين، ثنا زيد بن أخرم، ثنا أبو قتيبة، ثنا شعبة، عن أيوب، عن عمرو بن سلمة، قال‏:‏ انطلقت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه، فذكر الحديث

4530- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا زكريا الساجي، ثنا زيد بن أخرم، ثنا سلم بن قتيبة، ثنا يحيى بن رباح، سمعت عمرو بن سلمة الجرمي، قال‏:‏ انطلقت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه، فكان فيما أوصانا‏:‏ ‏"‏ ليؤمكم أكثركم قرآنا ‏"‏، فكنت أكثرهم قرآنا فقدموني

عمرو بن يعلى الثقفي

ذكر أنه حضر الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عمرو بن دينار، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ ذكر في الصحابة، ولا يصح، ولم يزد عليه

4531- حدثناه محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يوسف القطان، ثنا مهران بن أبي عمر، ثنا علي بن عبد الأعلى، عن أبي سهل الأزدي، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن يعلى، قال‏:‏ ‏"‏ حضرت صلاة مكتوبة، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معنا لا يتقدمنا، فسألت أبا سهل عن ذلك، فقال‏:‏ كان المكان ضيقا ‏"‏ رواه ابن الرماح، عن أبي سهل كثير بن زياد، عن عمرو بن عثمان بن يعلى، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ نحوه

عمرو بن محصن الأسدي

من المهاجرين الأولين من بني غنم بن دودان

4532- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا ابن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ تتابع المهاجرون يقدمون أرسالا، فكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرة منهم عمرو بن محصن‏"‏‏.‏

عمرو بن مطرف بن عمرو

وقيل‏:‏ ابن علقمة الأنصاري من بني عمرو بن مبذول، استشهد بأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

4533- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ فيمن استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد من الأنصار من بني عمرو بن مبذول‏:‏ عمرو بن مطرف بن عمرو‏"‏‏.‏

4534- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من استشهد بأحد من الأنصار من بني عمرو بن عوف‏:‏ عمرو بن مطرف بن علقمة‏"‏‏.‏

عمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار

شهد العقبة، نزلت فيه‏:‏ أقم الصلاة طرفي النهار

4535- حدثنا إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الدوري، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، في قوله‏:‏ أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل، قال‏:‏ نزلت في عمرو بن غزية الأنصاري، وكان يبيع التمر، فأتته امرأة تبتاع منه تمرا فأعجبته، فلما وقعت في نفسه، قال‏:‏ في البيت تمر أجود من هذا فانطلقي معي حتى أعطيك منه، قال‏:‏ فانطلقت معه المرأة، فلما دخلت معه البيت وثب عليها، فلم يترك شيئا مما يصنع الرجل بالمرأة إلا قد فعله، إلا أنه لم يجامع، وقذف شهوته، فلما قذف شهوته ندم على صنيعه، ثم اغتسل وأتى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن ذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أدري ما أرد عليك ‏"‏، فحضرت العصر، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى العصر، فلما فرغ من صلاته، نزل عليه جبريل عليه السلام بتوبته، فقال‏:‏ أقم الصلاة طرفي النهار الآية

عمرو بن النعمان بن مقرن

وقيل‏:‏ النعمان بن عمرو، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى حديثه بكر بن خلف، عن العلاء بن عبد الجبار، عن عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن عمرو بن النعمان، قال بكر بن خلف‏:‏ وله صحبة، ولم يتابع عليه، ولم يزد عليه ورواه حرمي بن حفص، عن عبد الواحد

4536- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن أسد، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن عمرو بن النعمان بن مقرن المزني، قال‏:‏ انتهى، ح وحدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال‏:‏ حدثني محمد بن علي الجوزجاني، حدثني حرمي بن حفص، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا الأعمش، ثنا أبو خالد الوالبي، عن عمرو بن النعمان، قال‏:‏ انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجلس من مجالس الأنصار، قال‏:‏ ورجل من الأنصار قد كان عرف بالبذاء ومشاتمة الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ‏"‏، زاد حرمي في حديثه، فقال ذلك الرجل‏:‏ والله لا أساب رجلا أبدا فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يستقون في الحياض حتى يقدم عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث ذلك الرجل فيهم، قال‏:‏ وجاء رجل آخر من بطن من بطون الأنصار، فأراد أن يشرع بعيره في الحوض، قال‏:‏ فقال ذلك الرجل‏:‏ لا أدع حتى يجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتجز ذلك الرجل، قال‏:‏ فنظر هذا إليه فضحك، فقال له الآخر‏:‏ يا فلان، ما كنت هكذا، إن كنت فحاشا، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر ‏"‏، فقلت‏:‏ والله لا أساب أحدا أبدا، قال‏:‏ فقال‏:‏ أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ وأنا لا أساب أحدا أبدا

عمرو بن سفيان البكالي

سكن الشام، قيل‏:‏ له صحبة، واختلف فيه، وقال حفص بن غياث‏:‏ كان قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وكذا ذا فقه، روى عنه أبو تميمة الهجيمي، ومعدان بن أبي طلحة

4537- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا أبو القاسم البغوي، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد، ثنا سعيد الجريري، عن أبي تميمة الهجيمي، قال‏:‏ ‏"‏ قدمت الشام، فإذا الناس يطيفون برجل، فقلت‏:‏ من هذا‏؟‏ قال‏:‏ فقالوا‏:‏ هذا أفقه من بقي اليوم، فقلت‏:‏ ما ليده‏؟‏ فقالوا‏:‏ أصيبت يوم اليرموك بالشام زمان عمر بن الخطاب، قال‏:‏ فسمعته يقول‏:‏ يا أيها الناس، اعملوا وأبشروا، فإن فيكم ثلاثة أعمال كلها توجب لأهلها الجنة، رجل قام في ليلة باردة من فراشه، ودثاره، وتوضأ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله لملائكته‏:‏ ما يحمل عبدي على ما صنع‏؟‏ وهو أعلم بذلك منهم، قال‏:‏ فيقولون‏:‏ ربنا رجيته أمرا فرجاه، وخوفته أمرا فخافه، قال‏:‏ فيقول‏:‏ أشهدكم أني قد أعطيته ما رجا، وآمنته مما خاف، ورجل كان في فئة فانكشفت فئته، فاستقبل العدو بنحره، فقاتل حتى قتل، فيقول الله لملائكته‏:‏ ما حمل عبدي هذا على ما صنع‏؟‏ قال‏:‏ يقولون‏:‏ ربنا رجيته أمرا فرجاه، وخوفته أمرا فخافه، قال‏:‏ فيقول‏:‏ إني أشهدكم أني قد أعطيته ما رجا، وآمنته مما خاف، قال‏:‏ وقوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل فيقول الله لملائكته‏:‏ ما حمل عبيدي هؤلاء على ما صنعوا‏؟‏ قال‏:‏ فيقولون‏:‏ ربنا رجيتهم أمرا فرجوه، وخوفتهم أمرا فخافوه، قال‏:‏ فيقول‏:‏ أشهدكم أني قد أعطيتهم ما رجوه، وآمنتهم مما خافوه‏"‏‏.‏

4538- قال‏:‏ وسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ إذا أمرك الإمام بالصلاة، والزكاة، والجهاد في سبيل الله، فقد حلت لك الصلاة خلفه، وحرم عليك سبه‏"‏‏.‏

4539- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن جامع القطان، حدثني هارون بن واقد القيسي، ثنا الجريري، عن أبي تميمة، قال‏:‏ قدمت الشام للفريضة، فرأيت رجلا قد أطافت به الناس، فقلت‏:‏ من هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ عمرو البكالي، أصيبت يده يوم اليرموك يوم أجليت الروم عن الشام، فسمعته يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا كان عليكم أمراء يأمرونكم بالصلاة، والزكاة، حلت لكم الصلاة خلفهم، وحرم عليكم سبهم ‏"‏ ورواه صدقة بن طيسلة، ومجاعة بن الزبير، عن أبي تميمة حدثناه أبو محمد بن حيان، ثنا سلم بن عصام، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا إسماعيل بن‏.‏‏.‏‏.‏، ثنا صدقة بن طيسلة، عن أبي تميمة الهجيمي، عن عمرو البكالي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا كانت عليكم أمراء‏.‏‏.‏ ‏"‏، فذكره حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا محمد بن المثنى، ثنا إبراهيم بن سليمان الدباس، ثنا مجاعة بن الزبير العتكي، عن أبي تميمة الهجيمي، عن عمرو البكالي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا كان عليكم أمراء‏.‏‏.‏ ‏"‏ الحديث

عمرو أبو فراس الليثي

روى عنه أبو الطفيل عامر بن واثلة

4540- حدثنا سليمان بن أحمد، في الدلائل، ثنا محمد بن موسى بن حماد البربري، ثنا عبد الرحمن بن صالح، ثنا إسماعيل بن يحيى أبو يحيى التيمي، ثنا سيف بن وهب التميمي، عن أبي الطفيل، أن رجلا من بني ليث يقال له‏:‏ فراس بن عمرو أصابه صداع شديد، فذهب به أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فراسا، فأخذ بجلدة ما بين عينيه فجبذها، فذهب عنه الصداع، ثم إن فراسا هم بالخروج على علي مع أهل حروراء، فأخذه أبوه فأوثقه وحبسه، حتى أحدث التوبة بعد ذلك أخبرناه محمد بن يعقوب الأصم، فيما كتب إلي، وحدثني عنه، محمد، قال‏:‏ ثنا أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، ثنا شريح بن مسلمة أبو يحيى، به ورواه بعض المتأخرين من حديث شريح بن مسلمة، عن أبي يحيى، فقال‏:‏ سفيان بن وهب، وهو سيف

عمرو بن الطفيل

روى عنه أبو أمامة الباهلي‏.‏

4541- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عثمان بن أبي عاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن الطفيل إلى خيبر يستمد له قومه، قال‏:‏ ‏"‏ يا عمرو، انطلق فاستمد لنا قومك ‏"‏، فقال عمرو‏:‏ يا رسول الله، أرسلتني وقد نشب القتال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما ترضى أن تكون رسول رسول الله‏؟‏ ‏"‏ رواه هشام بن عمار، عن الوليد مثله

عمرو بن مخزوم الغاضري

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل ناحية أصبهان وأرجان، في ولاية عمر بن الخطاب له ذكر، ولا رواية له، وهو الذي يسمى عقبة مارت بهذا الاسم، شق عليه صعودها، فقال لدليله الذي أخذ به عليها‏:‏ ما أردت‏؟‏ فسمى العقبة عقبة مارت، كذا ذكر بعض المتأخرين

عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك بن النجار الأنصاري، شهد بدرا، يكنى أبا الحكم، وقيل‏:‏ أبو حكيمة

4542- حدثنا فاروق، قال‏:‏ ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني عدي بن النجار‏:‏ عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي، لا عقب له، يكنى أبا حكيمة‏"‏‏.‏

4543- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عدي بن النجار‏:‏ عمرو بن ثعلبة بن وهب بن عدي بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، ويكنى عمرا أبا الحكم‏"‏‏.‏

4544- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أبان، ثنا محمد بن عبادة الواسطي، ح وحدثنا شافع بن محمد بن أبي عوانة، ثنا علي بن مبشر، ثنا أبو أمية، قالا‏:‏ ثنا يعقوب بن محمد الزهري، عن وهب بن عطاء بن يزيد، عن الوضاح بن سلمة، عن أبيه، عن عمرو بن ثعلبة الأنصاري، وكان، قد أتت عليه مائة سنة، وشاب موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأسه، وقال‏:‏ ‏"‏ لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيالة فأسلمت، ومسح على رأسي‏"‏‏.‏

عمرو بن قيس بن سواد النجاري شهد بدرا واستشهد بأحد، أبو قيس

4545- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله، عن محمد بن إسحاق ‏"‏ في تسمية من استشهد بأحد من الأنصار من بني سواد بن مالك بن غنم‏:‏ عمرو بن قيس، أبو قيس‏"‏‏.‏

عمرو بن خارجة بن قيس الأنصاري النجاري، شهد بدرا

4546- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني عدي بن النجار‏:‏ عمرو بن خارجة بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار‏"‏‏.‏

عمرو بن إياس من بني لوذان بن غنم، حليف لهم

4547- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار‏:‏ عمرو بن إياس حليف لهم‏"‏‏.‏

4548- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني لوذان بن غنم‏:‏ عمرو بن إياس حليف لهم‏"‏‏.‏

عمرو بن أبي سرح الفهري

شهد بدرا، وهو عمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر‏.‏

4549- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من بني الحارث بن فهر‏:‏ عمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، لا عقب له‏"‏‏.‏

عمرو بن مازن من بني خنساء بن مبذول

شهد بدرا، قاله محمد بن إسحاق، فيما حكاه عنه بعض المتأخرين، وقال‏:‏ لا يعرف له رواية، ووهم فيه؛ لأن عمرو بن غنم بن مازن جد خنساء الذي ينتسب إليه بنو خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن، هكذا قاله ابن إسحاق، فسقط من كتابه حرف فقدر أن عمرا هو الذي شهد بدرا، ولم يذكر ابن إسحاق أنه شهد من بني خنساء بدرا إلا رجلان أحدهما‏:‏ أبو داود المازني، واسمه عمر بن عامر بن مالك بن خنساء، والآخر‏:‏ سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء، وإذا نظر في نسخة صحيحة تبين له وهمه

عمرو بن سهل

وقيل‏:‏ سهيل الأنصاري سمع النبي صلى الله عليه وسلم يحث على صلة القرابة، روى حديثه حنان بن سدير، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عنه مرسلا، فيما ذكره بعض المتأخرين، ولم يزد عليه

عمرو بن غيلان الثقفي

يعد في الشاميين، حديثه عند أبي عبيد الله مسلم بن مشكم، مختلف في صحبته

4550- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، قالوا‏:‏ ثنا الحكم بن موسى، ثنا صدقة بن خالد، قال‏:‏ أخبرني يزيد بن أبي مريم، عن أبي عبيد الله، عن عمرو بن غيلان الثقفي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم من آمن بي، وصدقني، وعلم أن ما جئت به الحق من عندك، فاقلل ماله، وولده، وحبب إليه لقاءك، وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي، ولم يصدقني، ولم يعلم أن ما جئت به الحق من عندك، فأكثر ماله، وولده، وأطل عمره ‏"‏ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أحمد بن زنجويه، ح وحدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالا‏:‏ ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة، يعني ابن خالد، ثنا يزيد بن أبي مريم، عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم، عن عمرو بن غيلان الثقفي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله‏.‏ ورواه معلى بن منصور، عن صدقة مثله حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، قالا‏:‏ ثنا معلى بن منصور، ثنا صدقة، مثله

عمرو بن جدعان روى عنه أبو هريرة

4551- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، وعبد الملك بن الحسن السقطي، قالا‏:‏ ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا فيض بن الوثيق، ثنا أبو أمية بن يعلى، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن جدعان‏:‏ ‏"‏ يا عمرو بن جدعان، إذا اشتريت نعلا فاستجدها، وإذا اشتريت ثوبا فاستجده‏"‏‏.‏

4552- رواه أبو معشر نجيح، عن المقبري، مثله، وزاد‏:‏ ‏"‏ وإذا اشتريت دابة فاستفرهها، وإذا اتخذت شعرا فأحسن إليه، وإذا نكحت امرأة فأحسن إليها‏"‏‏.‏

عمرو الثمالي

وقيل‏:‏ اليماني، حديثه عند شهر بن حوشب

4553- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن أحمد بن مقبل، ثنا محمد بن المؤمل بن الصباح، ثنا محمد بن سنان العوقي، عن شريك، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن عمرو الثمالي، قال‏:‏ بعث معي النبي صلى الله عليه وسلم بهدي تطوعا، وقال‏:‏ ‏"‏ إن عطب منها شيء فانحره، ثم اصبغ نعله في دمه فاضربه على صفحته، وخل بينه وبين الناس‏"‏‏.‏

عمرو بن صليع من محارب خصفة

سمع حذيفة، وعائشة، ذكر بعض المتأخرين أن له صحبة

4554- حدثناه عن محمد بن عمرو بن البختري، ثنا علي بن إبراهيم الواسطي، ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطي، ثنا ربعي، ثنا سيف بن أهيب، قال‏:‏ قال لي أبو الطفيل‏:‏ ‏"‏ كان رجل منا يقال له‏:‏ عمرو بن صليع، وكانت له صحبة‏"‏‏.‏

عمرو ذو النور

وهو ابن الطفيل الدوسي، نسبه موسى بن سهل الرملي، كان النبي صلى الله عليه وسلم دعا له، واستشهد يوم اليرموك، وذو النور هو أبوه الطفيل بن عمرو الدوسي، ذكرنا ذلك في قصة الطفيل، وابنه عمرو مختلف في صحبته

4555- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏، قال‏:‏ حدثني أبو بشر الدولابي، ثنا موسى بن سهل الرملي، ثنا عثمان بن هاشم بن سعيد بن السري بن هاشم بن عثمان بن سعيد بن سفيان الأزدي، إمام مسجد لد، قال‏:‏ سمعت أبي هاشما، يحدث، عن أبي عقبة محمد بن عبد الله بن الأزدي، عن آبائه، ممن أدرك منهم، عن عمرو بن الطفيل الدوسي، ذي النور من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له فنور له سوطه، فكان يستضيء به، وكان ينزل بيتا من أرض فلسطين، واستشهد يوم اليرموك المنور له أبو الطفيل

عمرو بن عطية

غير منسوب، ذكره الطبراني في الصحابة في معجمه

4556- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا سعيد بن يحيى، ثنا ابن لهيعة، عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عمرو بن عطية، قال‏:‏ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الأرض ستفتح عليكم، وتكفون المؤونة، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه‏"‏‏.‏

عمرو بن مالك الرواسي ذكره سليمان

4557- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أبي، ثنا وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن شيخ يقال له‏:‏ طارق، عن عمرو بن مالك الرواسي، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، ارض عني فارض عني ثلاثا قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، والله إن الرب ليترضى فيرضى فارض عني، قال‏:‏ فرضي عنه ‏"‏ رواه سفيان بن وكيع، عن ليث، وقال‏:‏ عمرو بن مالك، عن أبيه مالك، نذكره في موضعه

عمرو بن مالك الأشجعي ذكره ابن أبي شيبة في المقلين

4558- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن لهيعة، حدثني أبو النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن عمرو بن مالك الأشجعي، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أوصني، فإني أتخوف ألا أراك بعد يومي هذا، قال‏:‏ ‏"‏ عليك بجبل الحمر ‏"‏، قلت‏:‏ وما جبل الحمر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ أرض المحشر، وإياك وسرية النفل، فإنهم إن لقوا فروا، وإن غنموا أغلوا‏"‏‏.‏

عمرو بن أبي خزاعة

اختصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في قتيل، ذكره بعض المتأخرين‏.‏

4559- حدثناه عن موسى بن عبد الرحمن البيروتي، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن عبد الله الشعيثي، عن مكحول، ثنا عمرو بن أبي خزاعة، قال‏:‏ قتل ‏"‏ منا قتيل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فقضى لنا‏"‏‏.‏

عمرو بن معاذ الأنصاري

تفل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجله لما قطع فبرأ، وقيل‏:‏ إنه المتقدم أخو سعد بن معاذ

4560- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني أبو عمار، ثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن بريدة، قال‏:‏ سمعت أبي بريدة، يقول‏:‏ ‏"‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تفل في رجل عمرو بن معاذ حين قطعت رجله فبرأ

عمرو بن حزابة بن نعيم

ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره بعض المتأخرين

4561- حدثنا‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن دحيم، ثنا إسحاق بن سويد، عن نعيم بن مطرف، عن أبيه، عن جده معروف بن عمرو، عن أبيه عمرو بن حزابة ‏"‏ أنه ولد أيام النبي صلى الله عليه وسلم، وقدم النبي صلى الله عليه وسلم يتوكأ، وهو مرضع‏"‏‏.‏

عمرو بن نضلة

روى معاذ بن رفاعة، عن أبي عبيد الحاجب، عن عمرو بن نضلة، ورواه الأوزاعي، عن أبي عبيد، عن عبيد بن نضلة، وهو الصحيح

عمرو بن مرداس السلمي

له ذكر في جملة المؤلفة قلوبهم، ذكره بعض المتأخرين من حديث محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، ووهم؛ لأنه العباس بن مرداس، لا يختلف فيه

4562- حدثناه إبراهيم بن أحمد، ثنا أحمد بن الفرج، ثنا أبو عمر المقري، ثنا محمد بن مروان، ثنا محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ كانت المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلا، منهم‏:‏ أبو سفيان صخر بن حرب، والأقرع بن حابس المجاشعي، وعيينة بن حصن الفزاري، وحويطب بن عبد العزى من بني عامر بن لؤي، وسهيل بن عمرو من بني عاصر بن لؤي، والحارث بن هشام المخزومي، وسهيل بن عمرو الجمحي، وأبو السنابل بن بعكك، وحكيم بن حزام من بني أسد بن عبد العزى، ومالك بن عوف النصري، وصفوان بن أمية الجمحي، وعبد الرحمن بن يربوع من بني مالك، وخالد بن قيس السهمي، والعباس بن مرداس السلمي، والعلاء بن الحارث الثقفي، أعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كل رجل منهم مائة من الإبل، رغبهم في الإسلام، وخبروا قومهم بذلك، غير أنه أعطى عبد الرحمن بن يربوع خمسين، وأعطى حويطبا خمسين، وأعطى حكيم بن حزام سبعين، فاستزاده حتى بلغ مائة ‏"‏ حدث به المتأخر من حديث صالح الترمذي، عن محمد بن مروان فأخطأ في ثلاثة أسام، قال‏:‏ عمرو بن مرداس، وهو العباس لا شك فيه، وقال‏:‏ إسماعيل بن عمرو الجهني، وهو الجمحي لا شك فيه، وقال‏:‏ جد بن قيس السهمي، وهو خالد، فإن جد بن قيس كان رجلا من الأنصار، ولو أصلحه كان أجمل له

عمرو بن الأهتم التميمي يذكر في المؤلفة

4563- حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا محمد بن الزبير الحنظلي، قال‏:‏ دخل على النبي صلى الله عليه وسلم عمرو بن الأهتم، وقيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو‏:‏ ‏"‏ أخبرني عن هذا الزبرقان، فأما هذا فإني لا أسألك عنه ‏"‏ لقيس، فقال‏:‏ مطاع في أدنيه، شديد العارضة، مانع لما وراء ظهره، قال‏:‏ والله يا رسول الله، لقد قال ما قال، وهو يعلم أني أفضل مما قال، قال عمرو‏:‏ إنك لزمر المروءة، ضيق العطن، أحمق الأب، لئيم الخال، ثم قال‏:‏ يا رسول الله، لقد صدقت فيهما جميعا، أرضاني، فقلت أحسن ما أعلم فيه، وأسخطني، فقلت‏:‏ ما سوى ما أعلم فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن من البيان لسحرا ‏"‏ روي نحوه من حديث الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس

4564- أخبرناه إبراهيم بن محمد الديلي، فيما أذن له، قال‏:‏ ثنا إبراهيم بن محمد بن إدريس، ثنا علي بن حرب، ثنا أبو سعد الهيثم بن محفوظ، عن أبي المقوم الأنصاري، عن الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قيس بن عاصم، والزبرقان بن بدر، وعمرو بن الأهتم التميميون، ففخر الزبرقان، فقال‏:‏ يا رسول الله، أنا سيد تميم، والمطاع فيهم، أمنعهم من الظلم، وآخذ لهم بحقوقهم، وهذا يعلم ذلك يعني عمرو بن الأهتم، فذكر نحو حديث محمد بن الزبير ‏"‏ حدثناه محمد عنه أيضا

عمرو أبو سعيد الأنصاري شهد بدرا فيما قاله بعض المتأخرين

4565- حدثنا ابن حيان، ثنا الحسن بن هارون، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، عن سعد بن سعيد الثعلبي، عن سعيد بن عمرو الأنصاري، عن أبيه، وكان، بدريا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من صلى علي مخلصا من قلبه مرة، صلى الله عليه عشرا‏"‏‏.‏

عمرو العجلاني الأنصاري

ذكره ابن أبي عاصم، وسليمان الطبراني

4566- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن دحيم، ثنا أبي، ح وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا دحيم، ثنا ابن أبي فديك، ثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه، قال‏:‏ سمعت عبد الرحمن بن عمرو العجلاني، يحدث ابن عمر، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ينهى أن يستقبل بشيء من القبلتين بغائط أو بول‏"‏‏.‏

عمرو بن حماس الليثي

غير محفوظ، لا يصح له صحبة، ذكره بعض المتأخرين، وقيل‏:‏ أبو عمرو بن خماس، وهو المشهور

4567- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسن بن جعفر القتات، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا وكيع، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن الحكم، عن عمرو بن خماس، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ للنساء سراة الطريق ‏"‏ رواه الفريابي، عن الثوري، عن ابن أبي ذئب، فقال‏:‏ الحارث بن الحكم

عمرو بن حبيب

وقيل‏:‏ ابن أبي حبيب، وقيل‏:‏ ابن أبي جندب، عداده في الشاميين، ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان

4568- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد يعني ابن مسلم، ثنا صفوان بن عمر، عن رواحة، عن عمرو بن حبيب، أنه قال لسعيد بن عمرو‏:‏ أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ خاب عبد وخسر، لم يجعل الله في قلبه رحمة للبشر‏"‏‏.‏

عمرو بن شغوى اليافعي

وقيل‏:‏ شعوى، شهد فتح مصر يعد في الصحابة، أخرج عنه سليمان، وغيره من المتأخرين

4569- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا أبو صالح الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن أبي معشر الحميري، عن عمرو بن سعوى اليافعي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ سبعة لعنتهم، وكل نبي مجاب‏:‏ الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل حرمة الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك لسنتي، والمستأثر بالفيء، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل الله، ويذل من أعز الله‏"‏‏.‏

عمرو أبو زرعة

4570- حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا سويد بن سعيد، ح وحدثنا أبو العباس الصرصري، ثنا المنيعي، ثنا منصور بن أبي مزاحم، قالا‏:‏ ثنا خالد الزياد، عن زرعة بن عمر، عن أبيه، وكان، رابع أربعة ممن دفن عثمان بن عفان يوم الدار في البقيع بعد العتمة، قال‏:‏ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال لأصحابه‏:‏ ‏"‏ انطلقوا بنا إلى أهل قباء نسلم عليهم ‏"‏، فلما أتاهم سلم عليهم رحبوا به، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أهل قباء، ائتوني بحجارة من هذه الحرة ‏"‏، فجمعت عنده، فخط بها قبلتهم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرا فوضعه، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا أبا بكر، خد حجرا فضعه إلى جنب حجري ‏"‏، ففعل، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا عمر، خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر أبي بكر ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ يا عثمان، خذ حجرا فضعه إلى جنب حجر عمر ‏"‏، ففعل، ثم التفت للناس بآخرة، فقال‏:‏ ‏"‏ وضع رجل حجره حيث أحب على هذا الخط‏"‏‏.‏

عمرو بن أبي الأسد

ذكره الحسن بن سفيان، والمنيعي في الوحدان

4571- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن حرب المروزي، ثنا محمد بن بشر العبدي، ثنا عبيد الله بن عمر، عن ابن شهاب الزهري، عن عمرو بن أبي الأسد، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد واضعا طرفيه على عاتقيه ‏"‏ وهم فيه محمد بن بشر، فقال‏:‏ عمرو بن أبي الأسد، وصوابه‏:‏ ما رواه أبو أسامة، وغيره، عن عبيد الله بن عمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد

أبو السنابل بن بعكك

قيل‏:‏ إن اسمه عمرو، نذكر حديثه في الكنى إن شاء الله‏.‏

عمرو بن حنة الأنصاري

ذكره سليمان بن أحمد في معجمه

4572- حدثنا سليمان، ثنا عمر بن حفص، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال‏:‏ جاء رجل من الأنصار يقال له‏:‏ عمرو بن حنة، وكان يرقي من الحية، فقال‏:‏ يا رسول الله، إنك نهيت عن الرقى، وأنا أرقي من الحية، قال‏:‏ ‏"‏ قصها علي ‏"‏، فقصها عليه، فقال‏:‏ ‏"‏ لا بأس بهذه، هذه مواثيق ‏"‏، قال‏:‏ وجاء خالي من الأنصار، وكان يرقي من العقرب، فقال‏:‏ ‏"‏ من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل ‏"‏ هكذا قال سليمان، عن قيس، عن عمرو بن حنة ورواه أبو معاوية، وغيره، عن الأعمش‏:‏ عمرو بن حزم، وكذلك قاله أبو الزبير، عن جابر

عمرو بن سعيد الهذلي أبو سعيد

4573- حدثنا عمر بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن علي، ثنا النضر بن سلمة، ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن السامي، وداود بن أبي الكرم، قال‏:‏ عن حاتم بن إسماعيل، عن عبد الله بن يزيد الهذلي عن سعيد بن عمرو بن سعيد الهذلي، عن أبيه عمرو بن سعيد الهذلي، وكان شيخا كبيرا قد أدرك الجاهلية الأولى والإسلام، قال‏:‏ ‏"‏ حضرت مع رجال قومي صنما بسواع، وقد سقنا إليه الذبائح‏"‏‏.‏

عمرو أبو عطية السعدي روى حديثه ابنه عطية

4574- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا ضرار بن صرد، ثنا سعيد بن عبد الجبار الزبيدي، ثنا منصور بن رجاء، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن عطية بن عمرو السعدي، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تسأل الناس شيئا، ومال الله مسئول ومنطى ‏"‏ قال‏:‏ فكلمني بلغة قومي‏:‏ وهم

عمرو بن قرة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسبه

4575- حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن المكي، ثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، ثنا الحسن بن أبي الربيع، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا يحيى بن العلاء، ثنا بشر بن عمر، أنه سمع مكحولا، يقول‏:‏ حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة، فقال‏:‏ يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا آذن لك، ولا كرامة، ولا نعمة كذبت، أي عدو الله، ولقد رزقك الله حلالا طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه، مكان ما أحل الله لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لنكلت بك، قم عني وتب إلى الله، ابتغ على نفسك، وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صالحي التجار‏"‏‏.‏

عمرو بن شراحيل ذكره سليمان في معجمه

4576- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمر القطواني، ثنا الحسن بن مدرك، ثنا عبد العزيز بن عبد الله القرشي، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن القاسم بن عبد الغفار، عن عمرو بن شراحيل، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول‏:‏ ‏"‏ اللهم انصر من نصر عليا، اللهم أكرم من أكرم عليا، اللهم اخذل من خذل عليا‏"‏‏.‏

عمرو الجني

ذكره سليمان في معجمه، في إسناده نظر في سجوده مع النبي صلى الله عليه وسلم في سورة والنجم

عمرو بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس

قيل‏:‏ عمرو بن حبيب الأقطع، له ذكر في حديث ثعلبة أبي عبد الرحمن حدثناه أبو عمرو بن حمدان، قال‏:‏ ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن ثعلبة الأنصاري، عن أبيه، أن عمرو بن سمرة، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ إني سرقت جملا لبني فلان‏.‏‏.‏ الحديث، ذكرته فيمن اسمه ثعلبة

عمرو بن سفيان العوفي

وقيل‏:‏ عمرو بن سليمان، ذكره ابن أبي عاصم في الآحاد، وقال البخاري‏:‏ هو تابعي روى عنه بشر بن عبد الله، لا يعرف له صحبة

4577- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن بشر بن عبد الله، عن عمرو العوفي، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال‏:‏ ‏"‏ عرضت علي الجدود، فرأيت جد بني عامر جملا أحمر يأكل من أطراف الشجر، ورأيت جد غطفان صخرة خضراء تنفجر الينابيع، ورأيت جد تميم هضبة حمراء لا يضرها من وازاها ‏"‏، فقال رجل من القوم‏:‏ إنهم إنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ مه مه عنهم، فإنهم عظام الهام، ثبت الأقدام، أنصار الحق في آخر الزمان ‏"‏ فأولت قوله في بني عامر‏:‏ جمل أحمر يتناول من أطراف الشجر، أن فيهم تناولا لمعالي الأمور